علقت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على تغريدة للناطق باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول حرق نسخة من القرآن في السويد أول أيام عيد الأضحى بنوافقة الشرطة السويدية.

وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينوكان في تغريدة: “لا شك في أن حرق القرآن الكريم عمل مشين للغاية ويسيء لمشاعر ومعتقدات الكثير من الناس في الاتحاد الأوروبي وفي العالم” مشيرا إلى أن “تصرفات فرد متطرف واحد لا تمثلهم”.

وردت الشيخة القطرية على تغريدة المتحدث الأوروبي، قائلةً : ” الجميع يعلم أن ما تم كان بموافقة الحكومة السويدية! بحسب إدعائك أن التصرف كان فردي، ولكن هذا التصرف تكرر عدة مرات، ولم نرَ أي تحرك رادع من قبل الاتحاد الأوروبي! إذا كان من المجحف الحكم على الأوروبيين بسبب تصرف شخص واحد، إذن لماذا تحكمون على المسلمين بالإرهاب بسبب تصرف فرد واحد؟! ” .